ما هو التنفس التحولي؟

‏تقنية التنفس تكاملية تعتمد على التنفس البطني، وتحدث التغيرات في جوانب عديدة من الحياة.
‏يعمل على ثلاث مستويات
١. الجسدي حيث يتعلم الشخص طريقة التنفس البطني ويعيد تمرين عضلة الحجاب الحاجز، وسيشعر الشخص بنشاط وحيوية أفضل.
٢. الذهني والعاطفي حيث يشعر الشخص باسترخاء وراحة أكثر لأنه يقلل الضغوطات والتوتر والقلق ويصفي الذهن ويرفع التركيز.
٣. ⁠ الروحاني يرتفع عن الشخص الوعي والادراك وفهم مشاعره وأفكاره. طريقة احتوائه للأمور تختلف وبالتالي ترتفع عنده الحكمة الذاتية.

وهذه بعض من فوائد التنفس:

  • تقليل التوتر والقلق
  • يساعد على الاسترخاء
  • يزيد من النشاط والحيوية
  • ينشط الدورة الدموية
  • يعطي الشعور بالراحة والهدوء وبالتالي يحسن من ردود الافعال
  • يقلل الضعوطات stress
  • يساعد على صفاء الذهن ويزيد نسبة التركيز
  • يحسن الاداء اليومي
  • يعدل المزاج
  • يحسن من جودة النوم

تاريخه

‏ابتدأ التنفس التحولي في منتصف السبعينات في أمريكا. مؤلفته د. جوديث كرافيتز التي اعتمدت على تقنيات التنفس الواعي وتقنيات أخرى طبقتها على نفسها وعلى أسرتها حتى ولدت هذه التقنية بهذه الصورة.

‏في سنة ٢٠٠٩ تواصلت ا. منال المسلّم مع مؤسسة التنفس التحولي وبدأت بتنظيم محاضرات وبرامج تدريبية معهم منذ ذلك الحين.

‏وبعد وفاة ابنتها دانة في سنة ٢٠١٠ قررت حضور سمينار التنفس التحولي لما له عمق وأثر كبير على الضغوطات والمشاعر.

حضورها للسمينار غيّر مجرى حياتها وقررت إكمال مسار تدريبها لتساهم في نشر هذه التقنية الرائعة والعميقة في الوطن العربي وتساهم أيضا في تغيير حياة أفراد المجتمع للأفضل وبشكل ايجابي وتمكين المرأة بشكل خاص.

فأصبحت اخصائية في سنة ٢٠١١ وأخذت دورة تدريب مدربين في سنة ٢٠١٢ وكانت رسالتها منذ ذلك الحين وحتى الآن خدمة البشرية.

‏واليوم مدرسة التنفس التحولي من أكبر مدارس التنفس في العالم ومنتشرة في أكثر من ٥٥ دولة.
‏تخرج على يدها مئات الممارسين ومئات الأخصائيين وحتى قائدي المجموعة والمدربين.
‏وحاليا هناك العديد من المدربين وكبار المدربين والاخصائيين يقدمون جلسات وورش ودورات ولديهم مراكز وعملهم الخاص بفضل هذه الرسالة والرؤية.